كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تفكران في "ضربات إضافية" على إيران.
وفي سياق آخر أكد البيت الأبيض، أنه يواصل مراقبة الوضع في السويداء، مضيفا أن الرئيس ترمب يريد أن تكون سوريا مزهرة ومستقرة.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أنها تبذل جهودا لتهدئة التوترات في سوريا، معربة عن إدانتها للعنف في سوريا.
وصرح وزير العدل اللبناني لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه يجب التعاون مع دمشق لحسم مسألة ترسيم الحدود.
وتلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من فخامة الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية.
وفي بداية الاتصال رحب ولي العهد، بما أعلن عنه فخامته من ترتيبات وإجراءات لاحتواء الأحداث الأخيرة في سوريا، معربًا عن ثقة المملكة بقدرة الحكومة السورية بقيادة فخامته على تحقيق الأمن والاستقرار لسوريا الشقيقة.
ونوه بالجهود التي يبذلها لاستمرار سوريا في مسارها الصحيح الذي يكفل المحافظة على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وتعزيز وحدتها الوطنية وتكاتف جميع أطياف الشعب السوري الشقيق وتلاحمه وعدم السماح لأي بوادر فتنة تهدف إلى زعزعة أمنه واستقراره.
كما شدد على أهمية مواصلة ما بدأته سوريا على كافة المستويات لتحقيق التقدم والازدهار الذي يتطلع إليه الشعب السوري الشقيق، مجددًا التأكيد على موقف المملكة الثابت في مساندة سوريا والوقوف إلى جانبها ورفض أي عمل يمس السلم الأهلي والاجتماعي جملة وتفصيلًا.
وجدد موقف المملكة المُعلن في إدانة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية والتدخل في شؤونها الداخلية.
وأكد ضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة السورية في مواجهة هذه التحديات ومنع أي تدخلات خارجية في الشأن الداخلي السوري تحت أي مبرر.
من جهته أعرب الرئيس عن شكره للمملكة لمواقفها الداعمة لمساندة سوريا، وتقديره للدور الذي يقوم به سمو ولي العهد من جهود ومساعٍٍِ لدعم الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.
التعليقات