حذر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، من إغلاق إيران لمضيق هرمز، قائلا: "لدينا خيارات للتعامل مع إغلاق مضيق هرمز إذا حصل".

وكشفت صحيفة هآرتس، في أعقاب مصادقة البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز، عن توقعات بارتفاع سعر البترول الخام بنسبة تتراوح من 20- 30%.

كان البرلمان الإيراني وافق، اليوم الأحد، على إغلاق مضيق هرمز بحسب وكالة رويترز، على أن يكون القرار النهائي مرهون بموافقة أعلى هيئة أمنية.

ووقال عضو بلجنة الأمن القومي في البرلمان إن الحرس الثوري مستعد لإغلاق المضيق "إذا اقتضت الحاجة والظروف ذلك"، في حين نقلت تقارير عن جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، قوله "إن تعطيل إيران لحركة الملاحة في المضيق سيكون انتحارا بالنسبة لها".

ويبلغ اتساع المضيق 33 كيلومترا عند أضيق نقطة، ولا يتجاوز عرض ممري الدخول والخروج فيه 3 كيلومترات في كلا الاتجاهين.

ويعد مضيق هرمز الواقع بين عمان وإيران، أهم بوابة لشحن النفط في العالم، حيث يمر عبره معظم نفط المنطقة إلى العالم، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال.

يمر عبر المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما يقرب من 20 مليون برميل يومياً من النفط والمكثفات والوقود.

كان إعلام إسرائيلي كشف أن 125 طائرة أميركية شاركت بالهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.

وأدان البرلمان العربي الهجمات العسكرية الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذرًا من تداعيات التصعيد الجاري على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من توترات متزايدة ولا تحتمل المزيد من التصعيد.

وأكد البرلمان العربي - في بيان أصدره اليوم- أن القوى الفاعلة في المجتمع الدولي يجب أن تقود الجهود التي تدعو إلى الحلول الدبلوماسية للأزمات القائمة كافة وليس العكس، مطالبًا باحترام أحكام ميثاق الأمم المتحدة التي تدعو إلى احترام سيادة الدول وعدم الاعتداء عليها.

وحذر البرلمان العربي من أن هذه الاعتداءات لن تؤدي إلا إلى تأجيج النزاعات، وجرّ المنطقة إلى مزيد من الفوضى، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط للوقف الفوري لهذا التصعيد ومنع انزلاق الأوضاع نحو حافة الهاوية.

وجدد البرلمان العربي تأكيده على رفضه التام لاستخدام القوة العسكرية وسيلة لحل النزاعات، ودعوته الدائمة للحلول السياسية والمسارات الدبلوماسية كونها السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.