تقرير.. " سفيرات العلم " يحصدن ثمار تمكين المرأة الإماراتية

تشكل بنات الإمارات المبتعثات للدراسة في الخارج أحد النماذج الرائدة الشاهدة على رحلة تمكين المرأة الإماراتية التي بدأت منذ عقود حتى أضحت نهجا راسخا في وطن التميز والريادة. فـ " سفيرات العلم " أصبحن اليوم ركيزة أساسية من ركائز تحقيق التنمية المستدامة في مختلف قطاعات الدولة ولم يكن خوضهن لرحلة العلم والمعرفة في أرقى الجامعات العالمية وتحقيقهن التميز العلمي والتفوق في مشوارهن الدراسي بالأمر السهل وإنما جاء بفضل عزيمة وإرادة اكتسبنها من دعم لا محدود من قيادة الدولة الرشيدة ومن قدوتهن ومثلهن الأعلى " أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية . وتعد قصص نجاح المرأة الإماراتية في الخارج انعكاسا لرؤية واستراتيجية الدولة في الاستثمار برأس المال البشري حيث أكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة حرص الوزارة في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي على تنظيم برامج ابتعاث الطلبة الإماراتيين لمجموعة من أرقى مؤسسات التعليم العالي في مختلف بلدان العالم وذلك في إطار توجيهات القيادة الرشيدة للاستثمار في رأس المال البشري والذي يحتل صدارة أولويات العمل الحكومي. وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية - الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام - رفعت " سفيرات العلم " أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة تمكين المرأة ليس على مستوى دولة الإمارات وحسب وإنما على مستوى العالم. وأكدت " سفيرات العلم " خلال حديثهن لوكالة أنباء الإمارات " وام " أن نجاحهن في مشوارهن الدراسي بالخارج لم يكن وليد الصدفة وإنما كان الحصاد لثمار تمكين المرأة الإماراتية الذي بدأ منذ عقود من الزمن . وقالت ميثاء محمد العليلي التي درست هندسة الميكانيكا في المملكة المتحدة إن مسيرتها الدراسية في الخارج قدمت للعالم نموذجا لمسيرة لتمكين الذي تحظى بها المرأة الإماراتية ودعم القيادة الرشيدة لها والحرص على تسليحها بأرقى الشهادات العلمية وذلك انطلاقا من الإيمان العميق بدورها الهام في المجتمع. وأضافت أن يوم المرأة الإماراتية يعد ذكرى غالية على كل بنات الإمارات ففيه نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمها اللامحدود للمرأة التي أضحت اليوم ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة لمختلف قطاعات الدولة. وقالت ميثاء العوضي التي درست تخصص الإعلام في استراليا وتخصص الأفلام في المملكة المتحدة إن بنات الإمارات يسعين بشكل مستمر إلى تحقيق التميز في مختلف المجالات .. مشيرة إلى أن بنات الإمارات اللائي خضن تجربة الابتعاث في الخارج نجحن في تحقيق التميز في مشوارهن العلمي وقدمن للعالم نموذجا رائدا لدعم الدولة للمرأة الإمارات وتمكينها. وأكدت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " كانت وستظل دائما هي القدوة والمثل الأعلى لكافة بنات الإمارات اللاتي أصبحن اليوم وبفضل دعم ورعاية قيادة الدولة الرشيدة شركاء مسيرة التنمية في وطنهن المعطاء. وتوجهت بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمها المتواصل للمرأة الإماراتية مؤكدة أن هذا الدعم يشكل الدافع لكافة شباب الوطن على التميز والابداع والاضطلاع بدور رئيسي في مسيرة تنمية ونهضة الوطن على مختلف الأصعدة. من جانبها قالت بشاير عبدالرحمن التي حصلت على ماجستير سياسة الصحة من المملكة المتحدة إن ابتعاث بنات الوطن للدراسة في الخارج لم يعد بالأمر الغريب أو النادر الحدوث في ظل مسيرة الدعم والتمكين الذي تحظى بها المرأة الإماراتية من قيادة الدولة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " . وأوضحت أن الابتعاث للدراسة بالخارج انعكس بالعديد من الفوائد على بنات الوطن فإلى جانب حصد شهادة علمية من أرقى الجامعات العلمية فإنه شكل فرصة للاطلاع على ثقافات العالم المختلفة وتعريف العالم بالمرأة الإماراتية الذي تعد واجهة مثالية لوطن أضحى عنوانا للريادة والتميز في شتى المجالات . وقالت الدكتور منى الضباح الحاصلة على درجة الدكتوراة في الإدارة الحكومية والماجستير في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية بعد حصلوها على بعثة دراسية من وزارة التعليم العالي إن دراستها في الخارج منحتها الفرصة من أجل الدخول بقوة إلى سوق العمل وأداء دورها في تطوير الأداء بالقطاعات ذات العلاقات بمجالات دراستها حيث تعمل اليوم مديرة تنفيذية في أحد الشركات الرائدة. وتوجهت بالتهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمناسبة يوم المرأة الإماراتية .. مؤكدة أن دعم سموها للمرأة الإماراتية والمرأة في مختلف دول العالم شكل مرتكزا انطلقت المرأة منه لتحقيق النجاح والتميز في شتى المجالات. يشار إلى أنه وفقا لإحصاءات وزارة التربية والتعليم يبلغ إجمالي عدد الطالبات المبتعثات الجدد للدراسة بالخارج 114 طالبة من إجمالي 316 طالبا وطالبة سيتم ايفادهم لدراسة تخصصات الهندسة التكنولوجيا والطب وعلوم الحياة والعلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والإدارية والفنون والعلوم الإنسانية وذلك في مجموعة من أرقى مؤسسات التعليم العالي .