سوريا.. "جيش الإسلام" يوافق على إجلاء مقاتلين للنصرة من الغوطة

قالت جماعة جيش الإسلام السورية أحد أبرز الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية الجمعة، إنها وافقت على إجلاء مقاتلي جبهة النصرة المحتجزين لديها في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

وقالت جماعة جيش الإسلام، إحدى الفصائل الرئيسية في المنطقة، في بيان على تويتر إن قرارها جاء بالتشاور مع الأمم المتحدة وعدد من الأطراف الدولية وممثلي المجتمع المدني من الغوطة الشرقية.

وأضاف البيان الصادر عن قيادة الجماعة بتاريخ الجمعة "بعد لقائنا اليوم مع الوفد الذي دخل إلى الغوطة برفقة القافلة الإغاثية فقد تم الاتفاق على إجلاء الدفعة الأولى من عناصرهم الموجودين في سجون جيش الإسلام والذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها جيش الإسلام في 28 أبريل 2017".

من جانبه أكد محمد علوش، مسؤول الهيئة السياسية في جيش الإسلام السوري، لقناة "الحدث" الجمعة، إن عدد مقاتلي جبهة النصرة في الغوطة الشرقية لا يتجاوز بضع مئات.

إلى ذلك أفاد الصليب الأحمر في سوريا أن قافلة المساعدات قد غادرت  الغوطة الشرقية بعد إفراغ كل حمولتها.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أن قافلة المساعدات الإنسانية التي دخلت الجمعة إلى  الغوطة الشرقية المحاصرة "معرضة للخطر" جراء تجدد القصف على المنطقة رغم "ضمانات" قدمتها الأطراف المعنية وبينها روسيا.

وقال الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا ومنسق الشؤون الإنسانية علي الزعتري في بيان مقتضب: "يعرض القصف قرب دوما في الغوطة الشرقية اليوم قافلة المساعدات المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري للخطر، على رغم ضمانات السلامة من الأطراف وبينها روسيا".

التعليقات