البورصة السعودية ترتفع.. ومصر تسجل مستوى قياسيا جديدًا

تباينت أسواق الأسهم الخليجية اليوم الثلاثاء، مع صعود البورصة السعودية بفعل استقرار أسعار النفط، بينما هبطت سوق أبوظبي تحت ضغط تداول سهم بنك أبوظبي الأول بدون الحق في توزيعات الأرباح.

وخارج منطقة الخليج، واصلت البورصة المصرية صعودها مسجلة أعلى مستوياتها على الإطلاق، مع استفادتها من قرار البنك المركزي خفض أسعار الفائدة الشهر الماضي، وهو أول خفض من نوعه منذ تحرير سعر صرف العملة في 2016 بحسب "رويترز".

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا إثنين في المئة عند 16022.3 نقطة بفضل مكاسب للقطاعين العقاري والمنتجات الاستهلاكية.

وتأثرت البورصة السعودية إيجابيا بصعود الأسهم العالمية يوم الثلاثاء، حيث يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا متزايدة للرجوع عن الزيادة المقترحة في رسوم الواردات من الصلب والألومنيوم، وتعززت أيضا بمكاسب لقطاع البتروكيماويات مع استقرار أسعار النفط.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية واحدا في المئة مع صعود أسهم شركات البتروكيماويات. وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.5 بالمئة وسهم السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) 0.9 في المئة.

وارتفعت أيضا أسهم البنوك مع صعود سهم مصرف الراجحي 1.3 بالمئة وكان الأكثر تداولا في القطاع، بينما كان سهم البنك العربي الوطني الرابح الأكبر بصعوده 3.7 في المئة.

وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة، رغم مكاسبه في أوائل التعاملات. وانخفض سهم فودافون قطر 3.8 في المئة وكان الأسوأ أداء في السوق. وأعلن مجلس إدارة الشركة الأسبوع الماضي قرارا بتخفيض القيمة الإسمية لأسهم الشركة بنسبة 50 بالمئة إلى 5 ريالات للسهم.

وضغط القطاع العقاري أيضا على السوق، مع هبوط سهمي المتحدة للتنمية وبروة العقارية 1.8 و0.9 بالمئة على الترتيب.

وأغلقت بورصة دبي مستقرة بشكل عام، مع تراجع مؤشرها 0.05 بالمئة فقط. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.9 في المئة تحت ضغط انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول 6.5 في المئة بفعل انقضاء الحق في توزيعات الأرباح.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

التعليقات