الاقتصاد الألماني ينمو بوتيرة متسارعة بدعم من الصادرات

ساهمت الصادرات المرتفعة، في تحقيق نموا قويا للاقتصاد الألماني في نهاية العام الماضي،  بينما استمر فتور التضخم في الثاني مما يظهر أن أكبر اقتصاد في أوروبا يتجه صوب الاستمرار في أدائه القوي خلال العام الجاري.

وبحسب بيانات مكتب الإحصاءات الاتحادي اليوم الأربعاء، فإن معدل النمو بلغ 0.6% في الربع الأخير من العام، وهو ما يتفق مع متوسط التوقعات ويقل قليلا عن قراءة معدلة نزوليا بلغت 0.7% في الربع الثالث، وفقا لرويترز.

وقال المكتب إن الإسهامات الإيجابية في الربع الأخير جاءت بشكل أساسي من الطلب الخارجي. وأضاف "وفقا للحسابات الأولية زادت الصادرات بدرجة كبيرة".

وأشار المكتب إلى أن الإنفاق الاستهلاكي الحكومي زاد بينما لم يطرأ تغير يذكر على إنفاق الأسر. ويعلن المكتب المزيد من النتائج التفصيلية يوم 23 فبراير .

وعلى أساس سنوي، سجل أكبر اقتصاد أوروبي نموا معدلا في ضوء عوامل التقويم بلغ 2.9 % في الربع الأخير من العام الماضي بحسب البيانات. ويقل هذا عن متوسط توقعات بنمو نسبته ثلاثة بالمئة لكنه ما زال يمثل أقوى وتيرة نمو منذ الربع الثاني من عام 2011.

وأكد المكتب تقديراته السابقة بنمو نسبته 2.2 بالمئة للناتج المحلي الإجمالي لعام 2017 بأكمله، وهو ما يعادل مستوى معدلا نسبته 2.5 %. وهذه أقوى وتيرة نمو منذ عام 2011.

وأظهرت بيانات منفصلة من مكتب الإحصاءات أن التضخم ظل فاترا على الرغم من الاتجاه الصعودي القوي.

التعليقات