الإمارات..ارتفاع مستوى تجاوب قطاعات الأعمال مع تطبيق "القيمة المضافة"

أكدت الهيئة الاتحادية للضرائب بالإمارات، ارتفاع مستوى التجاوب مع تطبيق نظام ضريبة القيمة المضافة التي دخلت حيز التنفيذ بداية الشهر الجاري من قبل  ضريبة  القيمة  المضافة،  خصوصا في مجالات الشحن، والتخليص الجمركي، والخدمات اللوجيستية في الدولة.

جاء ذلك خلال ندوة تعريفية نظمتها الهيئة الاتحادية للضرائب في دبي حول "التأثيرات المتوقعة لتطبيق ضريبة القيمة المضافة على التجارة الداخلية والخارجية للإمارات العربية المتحدة وآليات تطبيق الضريبة.

شارك في الندوة نحو 670 من المتخصصين والمعنيين في قطاعات الشحن، والتخليص الجمركي، والخدمات اللوجيستية، حيث تم خلال الندوة استعراض آليات  تطبيق  ضريبة  القيمة  المضافة، والتسهيلات والدعم الفني الذي توفره الهيئة لمساعدة الخاضعين للضريبة على التطبيق الناجح المرن لزيادة معدلات أداء الخدمات المقدمة في هذه القطاعات الحيوية.

وتعد هذه الندوة التعريفية الثالثة من نوعها لهذا القطاع ضمن أنشطة الهيئة وخطتها للتوعية الشاملة لمختلف القطاعات الاقتصادية المحلية من خلال تقديم حزمة متكاملة من ورش العمل والندوات التعريفية في كافة إمارات الدولة حول مبادئ وآليات تطبيق ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية.

وقدم ممثلو الهيئة الاتحادية للضرائب خلال الندوة التي شهدت تفاعلا كبيرا من المشاركين شرحا مفصلا حول آليات تطبيق ضريبة القيمة المضافة وأسس التعاون والتنسيق بين الهيئة وشركائها الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص.

واستعرض الفريق رؤية ورسالة الهيئة الاتحادية للضرائب ودورها في تسهيل خطوات تطبيق ضريبة القيمة المضافة، مؤكدا أهمية التعاون بين الهيئة والجهات المعنية لتحقيق مزيد من النجاح في التطبيق خلال المرحلة المقبلة.

وأشاد المشاركون في الندوة بالجهود التي تبذلها الهيئة في مجال التوعية بتطبيق النظام الضريبي في الدولة والتجاوب والتفاعل المستمر مع استفسارات قطاعات الأعمال، إضافة إلى توعيتهم سابقا بأهمية النظام الضريبي مؤكدين التزامهم بالتطبيق الدقيق وتوعية عملائهم بأهداف النظام .

ودعوا إلى عقد ندوات وورش عمل مماثلة في الفترة المقبلة لتحقيق أكبر قدر ممكن من التواصل والحوار حول أية أمور قد تظهر من خلال التطبيق الفعلي للنظام الضريبي.

وأكدت الهيئة الاتحادية للضرائب حرصها على التواصل بشكل مستمر مع مختلف قطاعات الأعمال للتعرف على آرائهم وبحث سبل التغلب على أي عقبات قد تواجههم بما يضمن تطبيق الأنظمة الضريبية الإماراتية بسهولة ويسر وبما يحقق الأهداف المرجوة من التطبيق.

التعليقات