تجريف الدولة اليمنية مستمر.. الحوثيون ينقلون مقارا استخباراتية ويقيلون "ضباط صالح"

نقلت ميليشيات الحوثي الإيرانية عددا من مقار أجهزة الاستخبارات العسكرية من صنعاء إلى صعدة، المقر الرئيسي للمتمردين شمالي اليمن، وأقالوا ضباطا موالين للرئيس الراحل علي عبد الله صالح، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية"، الجمعة.

وقالت المصادر إن الخطوة الحوثية شملت أيضا نقل عدد من موظفي هذه الأجهزة إلى صعدة، فيما تم استقدام موظفين آخرين إلى مبنى الاستخبارات العسكرية في صنعاء الواقعة تحت سيطرة المتمردين.

واستبق المتمردون هذه العملية بقرارات إقالة بحق عدد من الضباط "غير الموثوق بهم" بالنسبة للميليشيات الانقلابية، ممن يوالون صالح، مع تعيين ضباط حديثي التجنيد من أنصار الميليشيات المتمردة خلفا لهم.

ورجحت المصادر أن يكون الهدف من التحركات الحوثية تعزيز الجهاز الاستخباري الخاص بالميليشيات، الذي يقوده القيادي أبو علي الحاكم، المشمول بعقوبات مجلس الأمن الدولي.

يشار إلى أن جهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين جهاز سري، يشرف عليه مباشرة الحرس الثوري الإيراني، وخبراء من حزب الله اللبناني.

ويأتي هذا الإجراء ضمن عملية "تجريف" شاملة تمارسها ميليشيات الحوثي الإيرانية لأجهزة الدولة في صنعاء، إذ سبق أن نقلت بيانات السجل المدني، وكذلك نظام السجل الانتخابي من مؤسسات الدولة، إلى مقرها في صعدة.

التعليقات