الصين وفرنسا تعززان التعاون في مجالي الطيران والطاقة النووية

من المقرر أن تعزز الصين وفرنسا من التعاون بينهما في مجالات مثل الطيران والطاقة النووية، وذلك بعدما وقع الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سلسلة من الاتفاقيات اليوم الثلاثاء خلال أول زيارة يقوم بها ماكرون للصين.

ووافق ماكرون أيضا على الانضمام لخطة الرئيس الصيني لإنشاء شبكة تجارة وبنية تحتية تقدر بتريليونات الدولارات في أنحاء آسيا وأوروبا، والعمل معا للتغلب على التغير المناخي والإرهاب ، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وقال ماكرون في بكين حيث وقع وهو ونظيره الصيني عدة مذكرات تفاهم "نود أن نعمل يد بيد مع الصين".

وأضاف ماكرون "تاريخيا، طريق الحرير، كان طريق تواصل، من أجل التبادل، إنه كان طريقا يربط آسيا وأوروبا معا. علينا إعادة بدء التعاون والتبادل".

وقال شي جين بينج إن الصين وفرنسا "سوف يعملان معا لمواجهة التغير المناخي والإرهاب الدولي والتحديات الأخرى".

ولم يعلن الرئيسان عن قيمة الاتفاقيات التجارية.

وفي إطار الاتفاقيات، سوف تقوم شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات بزيادة إنتاجها من طراز ايه 320 في مصنع تيانجين لست طائرات شهريا بدلا من أربعة حاليا، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج .

كما وقعت شركة اريفا الفرنسية للطاقة مذكرة تفاهم مع شركة تشاينا ناشونال كورب للطاقة النووية مع أجل التعاون في عملية إعادة معالجة المخلفات النووية.

وأشار الرئيسان إلى أن الدولتين سوف يقومان بالتبادل في مجالات التنمية المستدامة والتمويل الأخضر والذكاء الاصطناعي.

وبدأ ماكرون زيارته الرسمية الأولى إلى الصين ، التي تستمر ثلاثة أيام ، أمس الاثنين، بزيارة العاصمة القديمة، شيان، حيث زار "جيش التيراكوتا" الطيني المكون من تماثيل لجنود صينيين، كما ألقى خطابا هناك.

ودعا ماكرون الرئيس الصيني إلى "الانخراط في معركة ضد تغير المناخ" و"أن يظهر للعالم أننا - الفرنسيون والصينيون - قادرون على جعل الكوكب عظيما وجميلا مرة أخرى".

التعليقات