رفع القيود الأمنية خطوة تعيد الحياة لمتاجر وسط بيروت

رفع لبنان طوقا أمنيا قرب البرلمان اليوم الأربعاء، في إشارة على تحسن الأوضاع في البلاد وعلى أمل إنعاش المنطقة التجارية في وسط بيروت التي شهدت ركودا على مدار سنوات من الاضطرابات السياسية.

وأزالت قوات الأمن الحواجز المعدنية والكتل الخرسانية التي كانت تسد مداخل منطقة ساحة النجمة على مدار بضع سنوات، بحسب رويترز . 

وكان من شأن فرض إجراءات أمنية مشددة قرب البرلمان عدم قدرة الناس على الوصول إلى المنطقة بحرية مما أدى إلى إغلاق الكثير من المتاجر والمطاعم وتوقف أنشطة كانت مزدهرة في السابق.

وكان مطعم "بيتيت كافيه" بوسط بيروت ضمن المتاجر الكثيرة التي اضطرت لدفع ثمن الاضطرابات السياسية في لبنان.

وتراجع النشاط في المطعم بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005 وأغلق تماما في عام 2010.

وأدت الأزمة السورية إلى تفاقم الأوضاع.

ويقول مدير المطعم محمد فارس "بأواخر ٢٠١٠ أو ٢٠١١ صار في ضربة سوريا ووقفت البلد نهائيا.. ما بقى نشوف سواح، ما بقا نشوف خليجية.. اقتصاد نزل للصفر بهيدي المنطقة.. اضطرينا أن نغلق لحوالي الـ ٦-٧ سنين".

وأُعيد افتتاح المطعم في منتصف العام الماضي وربما تكون إزالة الحواجز المعدنية والخرسانية مؤشرا على انتعاش قادم.

وتقول عايدة الزيات وهي مديرة محل صرافة في وسط بيروت إنها تتمنى أن تثمر هذه التطورات عن تحسن الأوضاع.

وأقام لبنان احتفالا كبيرا في رأس السنة الجديدة في ساحة النجمة بالأضواء والألعاب النارية والموسيقى وتجمعت الحشود الكبيرة هناك لأول مرة منذ وقت طويل. 

التعليقات