بورصات الإمارات ومصر ترتفع في مستهل تعاملات العام الجديد والسعودية تتراجع

ارتفعت أسواق الأسهم في دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر اليوم الثلاثاء، في الجلسة الأولى للتعاملات في عام 2018، بينما واصلت البورصة السعودية هبوطها بعد رفع الأسعار المحلية للبنزين.

وسجل مؤشر سوق دبي أداء ضعيفا في 2017 وتراجع 4.6 في المئة، لكنه ارتفع يوم الثلاثاء 1.2 في المئة مع صعود أسهم مجموعة شركات إعمار على وجه الخصوص، والتي تضررت العام الماضي جراء هبوط سوق العقارات في الإمارة.

وارتفع سهم إعمار العقارية القيادي، الذي كان يتم تداوله قرب أدنى مستوياته في اثني عشر شهرا، بنسبة 3.6 في المئة في حجم تداول متواضع.

وصعد سهم إعمار للتطوير 3.9 في المئة إلى 5.29 درهم. وكان السهم هبط من مستوى الطرح العام الأولي في نوفمبر تشرين الثاني البالغ 6.03 درهم إلى مستوى منخفض قياسي قدره 5.02 درهم. وزاد سهم مجموعة إعمار مولز 2.8 في المئة.

وقالت المال كابيتال بدبي في تقريرها الأسبوعي ”أدت موجة البيع الأخيرة في سوقي دولة الإمارات إلى ظهور بعض فرص الشراء عند قيم جذابة“.

وتابعت ”شهد شهر ديسمبر تراجع أسهم شركات عالية الجودة مثل إعمار وأرامكس بما يزيد عن عشرة في المئة، لأسباب تتعلق بكل منهما على حدة. ومع بدء العام الجديد، نعتقد أن المستثمرين سيتوجهون إلى السوق بنظرة جديدة ويعيدون تقييم تلك الشركات“. وانخفض سهم أرامكس للخدمات اللوجستية 0.2 في المئة.

وأظهر مسح لرويترز لكبار مديري صناديق الشرق الأوسط، نشر يوم الأحد، أن 54 في المئة منهم يتوقعون زيادة مخصصاتهم في أسواق الأسهم في المنطقة على مدى الثلاثة أشهر القادمة، بينما لم يتوقع أي منهم خفضها، وذلك في أكثر النسب تفاؤلا منذ أغسطس آب.

وتراجع سهم الخليج للملاحة 3.9 في المئة بعدما قرر مجلس إدارة الشركة زيادة رأس المال المصدر والمدفوع 448.3 مليون درهم (122.2 مليون دولار) إلى مليار درهم من خلال إصدار حقوق لأسهم جديدة.

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي واحدا في المئة مدعوما بأسهم البنوك، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول اثنين في المئة.

لكن المؤشر الرئيسي للسوق السعودية هبط 0.3 في المئة، بعدما تراجع يوم الاثنين 0.5 في المئة في أعقاب قيام الحكومة بزيادة الأسعار المحلية للبنزين. وكانت بورصة الرياض هي سوق الأسهم الرئيسية الوحيدة في المنطقة التي فتحت يوم الاثنين.

وارتفع سهم بوبا العربية للتأمين التعاوني 2.1 في المئة بعدما وقعت الشركة اتفاقية خدمات مع أرامكو السعودية النفطية الحكومية العملاقة.

وانخفض المؤشر العام لسوق الكويت، الذي يتضمن كثيرا من الأسهم من الفئة الثانية وأسهم المضاربات، 1.5 في المئة، لكن مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية هبط 0.3 في المئة فقط.

وزاد مؤشر بورصة قطر 1.1 في المئة مع صعود سهم مصرف الريان 2.4 في المئة، وكان الأكثر تداولا في السوق.

وفيما يلي مستويات إغلاق أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 7172 نقطة.

دبي.. ارتفع المؤشر 1.2 في المئة إلى 3411 نقطة.

أبوظبي.. صعد المؤشر واحدا في المئة إلى 4442 نقطة.

قطر.. زاد المؤشر 1.1 في المئة إلى 8620 نقطة.

مصر.. ارتفع المؤشر 0.03 في المئة إلى 15023.76 نقطة.

الكويت.. تراجع المؤشر 1.5 في المئة إلى 6313 نقطة.

البحرين.. انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 1322 نقطة.

سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 5094 نقطة.

التعليقات