رئيس البرلمان المصري: نحن معكم ندعم صمودكم.. والقدس ستبقى عربية

أكد رئيس مجلس النواب المصري على عبد العال، أن القدس ستبقى عربية القلب والوجدان والروح واللسان، مؤكدا أن الولايات المتحدة "استهانت" بتحذيرات القادة والزعماء العرب، الذين رفضوا  الإعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، جاء ذلك خلال كلمة لـ "عبد العال" في الجلسة الطارئة للاتحاد البرلمانى العربى، التي عقدت اليوم فى العاصمة المغربية الرباط.

وقال "عبد العال"، إن مصر بكافة أطيافها تشعر بالألم والحزن والمرارة، فأكبر دولة في العالم واحد شركاء السلام، تستهين بمشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين حول العالم، والمعلقة قلوبهم بالمسجد الاقصى مسرى رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، وثالث الحرمين، الذى يشد إليه المسلم الرحال بعد الحرم المكي والحرم النبوي في المدينة المنورة، وذلك وفقا لبيان صحفي صدر اليوم عن مكتب مجلس النواب.

وأضاف: لقد استهانت الولايات المتحدة بتحذيرات القادة والزعماء العرب، الذين رفضوا هذا الاجراء وحذروا من تبعاته، ونقلوا لها صوت شعوبهم الرافض، ورغم ذلك صمتت عن سماع اصوات الشعوب، وانتهكت الحق الفلسطيني، وخرقت التعهدات الدولية والقرارات الأممية الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

ودعا عبد العال منظمة الأمم المتحدة، وكافة المنظمات والتجمعات البرلمانية والإقليمية، وبرلمانات العالم الحر للتدخل العاجل والفعال ضد هذا القرار، انتصاراً لقيم الحق والإنسانية، وإعلاء لمبادئ القانون والعدالة، حفاظاً على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

وقال عبد العال: على الولايات المتحدة تحمل مسؤولياتها تجاه أمن وسلامة العالم، والتراجع عن ذلك القرار الاستفزازي، بما يحفظ استقرار المنطقة وتطبيق الشرعية الدولية، فيما يتعلق بوضع القدس.

وأشار إلى أنه رغم كل الظروف، وكل ما يحدث من انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ستظل القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين والشرفاء الأولى، ولن يغير هذا القرار أو غيره من حقيقة أن القدس عاصمة فلسطين، وهي أرض محتلة يجب أن تعود إلى سيادة أصحابها الفلسطينيين مهما طال الزمن.

وأضاف:  نحن معكم، ندعم صمودكم وثباتكم، أنتم حماة المدينة المقدسة، وشعاع الأمل وضمانة الانتصار، ومهما بلغ حجم المحاولات والمخططات، ستبقى القدس عربية القلب والوجدان والروح واللسان.

التعليقات