المكسيك تدرس مشروع اتفاق تعاون جمركي مع مصر

أكد ريكاردو شابا مدير عام الجمارك المكسيكية، أن هناك مشروع اتفاق تعاون جمركي بين مصر والمكسيك يتم دراسته حاليا، وأن العلاقات بين البلدين ممتازة، ويتم العمل على تحقيق مزيد من التعاون، حيث أن البلدين يواجهان نفس التحديات مثل التدفقات المالية غير المشروعة والتهريب وغيرها.وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

جاء ذلك على هامش الحفل الختامي لاجتماع لجنة السياسات لمنظمة الجمارك العالمية بمدينة الأقصر - مساء اليوم الأربعاء - والذي امتد لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 4-6 ديسمبر.

وناقش العديد من القضايا الهامة أبرزها الملف الدولي الخاص بالدرع الواقي للمواد الكيميائية الثنائية والمتعددة الاستخدام والتي يطلق عليها (السلائف الكيميائية)، والتي تدخل في صناعة الإرهاب، إلى جانب بحث سبل التعاون بين الدول الأعضاء لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من كافة مبادرات منظمة الجمارك العالمية لإحكام الرقابة على عمليات التهريب وحماية المنافذ الحدودية، بالإضافة إلى وضع آليات تتضمن إحداث التوازن بين تيسير حركة التجارة العالمية وحفظ الأمن وسلامة المجتمع.

من جانبه، أعرب أحمد سليمان القسومي ممثل المملكة العربية السعودية الدائم بمنظمة الجمارك العالمية، عن سعادته بالتواجد في مصر بصفة عامة وفي الأقصر بصفة خاصة، حيث قال: "إن تواجدنا وحضورنا يمثل امتدادًا لجسور التعاون بين مصر والمملكة السعودية ويعزز أواصر التعاون المستمر والوثيق بين مصر وهيئات الجمارك تحت مظلة جامعة الدول العربية، وأننا من خلال منظمة الجمارك العالمية نشعر أن جميع دول العالم بمثابة قرية صغيرة تتعاون فيما بينها".

وأكد، أن الجمارك المصرية والسعودية لها دور فاعل في منظمة الجمارك العالمية وتسعى كلا الدولتين إلى جانب دولة البحرين إلى تمثيل الإقليم بشكل مشرف بلجنة السياسات التابعة للمنظمة، مشيرًا إلى حرص الـ 3 دول على التنسيق والتعاون المشترك في العديد من الملفات الجمركية، وكذلك التعاون الاقتصادي فيما بينهم والذي أصبح ينمو بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، إلى جانب دعم التعاون الجمركي على المستوى الإقليمي.

وأوضح القسومى، أن لجنة السياسات بمنظمة الجمارك العالمية هي ثاني أهم لجنة موجودة بلجان منظمة الجمارك العالمية، وتتعاون مع اللجان الأخرى في بحث كافة قضايا الملف الجمركي والخروج بالنتائج التي تدعم العمل الجمركي، مشيدا بكوادر مصلحة الجمارك المصرية وقيادة مصر على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم وكرم الضيافة، موجها دعوة إلى العالم بضرورة زيارة مصر والتعرف على تاريخها وخاصة مدينة الأقصر.

التعليقات