"إياتا" يختار "طيران الإمارات" لإطلاق نسخة "لوائح نقل البضائع الخطرة"

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "IATA" اختيار شركة "طيران الإمارات" كأول مشغلٍ لنسخة لوائح نقل البضائع الخطرة "DGR" المخصصة لحقيبة الطيران الإلكترونية "EFB".

ويساعد تطبيق هذا الابتكار المميز في قمرة القيادة على تزويد الطاقم بالمعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بسلامة الركاب قبل انطلاق الرحلة وعلى متنها، ذلك وفقاً لما نشرته وكالة أنباء الأمارات "وام".

وبهذه المناسبة قال نيك كارين نائب الرئيس الأول لشؤون المطارات والركاب والشحن والأمن في الاتحاد الدولي للنقل الجوي ان لوائح الاتحاد لنقل البضائع الخطرة ساهمت في ضمان سلامة نقل الشحنات الجوية على مدى 60 عاماً واليوم توفر النسخة المخصصة منها لحقيبة الطيران الإلكترونية مورداً شاملاً لطاقم القيادة حول المعلومات اللازمة بهذا الشأن، وذلك بهدف مساعدته في التحقق من سلامة الوضع التشغيلي للطائرة واتخاذ القرارات الملائمة في الوقت المناسب".

وبدوره، قال الكابتن حسن الحماد، نائب رئيس أول للشؤون التقنية للعمليات الجوية في "طيران الإمارات" لطالما كانت السلامة على رأس أولويات شركتنا، لذلك نواصل البحث عن أحدث الابتكارات لتزويد طاقم القيادة بوصولٍ سهلٍ إلى المعلومات الأساسية المرتبطة بسلامة الرحلة.

وبات اليوم بإمكان الطاقم الحصول على أحدث المعلومات المتعلقة بهذا الشأن من خلال نسخة لوائح نقل البضائع الخطرة المخصصة لحقيبة الطيران الإلكترونية.

وترصد منتجات لوائح نقل البضائع الخطرة التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي أحدث التطورات المتعلقة بلوائح سلامة الشحن الجوي للحمولة. ويسجل قطاع الشحن الجوي سنوياً نقل قرابة 50 مليون طن من البضائع بقيمة إجمالية قدرها 6.4 تريليون دولار وتخضع جميع الشحنات لمعايير عالمية صارمة، بدءاً من الثلج الجاف وبطاريات الليثيوم وانتهاءً بأكثر السلع أو المواد تعقيداً.

التعليقات