أغلقت البورصة السعودية مستقرة اليوم الخميس، بدعم من مشتريات، يبدو أنها من صناديق مرتبطة بالحكومة، بينما تعافت بورصة قطر، من أدنى مستوياتها في ست سنوات.
وظل المؤشر الرئيسي للسوق السعودية منخفضاً في معظم جلسة التداول، وتراجع في إحدى المراحل بنحو 0.9 بالمئة، قبل أن يشهد موجة شراء قوية في الدقائق العشرين الأخيرة للتعاملات، وهو ما مكنه من أن يغلق مرتفعا 0.02 بالمئة، وتكرر هذا النمط يوميا تقريبا، منذ أعلنت الحكومة عن حملة شاملة على الفساد قبل أسبوعين، جاء ذلك وفقاً لما نشرته وكالةأنباء رويترز.
وهوى سهم دار الأركان للتطوير العقاري 9.6 بالمئة، وكان الأكثر تداولا في السوق، وشهد السهم تقلبات على مدى أسبوع في أحجام تعاملات كبيرة، بعدما أعلنت الشركة عن أرباح فصلية قوية.
وانخفض سهم مجموعة الطيار للسفر، ومؤسسها من بين المحتجزين في التحقيق المتعلق بالفساد، 4.3 بالمئة، وهبط السهم 28 بالمئة في الأسبوعين السابقين.
لكن سهم البنك السعودي الفرنسي ارتفع 3.7 بالمئة، وقال المصرف أمس الأربعاء، إنه أنهى خدمات الرئيس التنفيذي باتريس كوفينيي، وسيعين بدلا منه ريان بن محمد فايز، الذي استقال من منصبه كرئيس تنفيذي لمجموعة صافولا للصناعات الغذائية.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.2 بالمئة، مع تراجع سهم إعمار العقارية 0.3 في المئة.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة مع تعافي الأسهم القيادية، وصعد سهم بنك قطر الوطني واحداً في المئة، وسهم بروة العقارية 3.4 في المئة.
لكن سهم ازدان العقارية، واصل هبوطه، بعدما خفضت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيفه إلى عالي المخاطر في وقت سابق هذا الأسبوع، مشيرة إلى ضعف سوق العقارات، وهبط السهم ستة في المئة يوم الخميس لترتفع خسائره منذ بداية العام إلى 59 في المئة.
وفي الكويت، قفز سهم المال للاستثمار 17.7 في المئة، بعدما قالت الخير الوطنية إنها تعتزم بيع حصتها بأكملها في المال.
وفي مصر تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة 1.3 بالمئة، وهبط سهم العربية لحليج الأقطان 3.7 في المئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
التعليقات