بورصات الخليج تتحرك في نطاق ضيق.. و"جي.إف.إتش" يواصل الصعود في دبي

تحركت أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط صعودا وهبوطا في نطاق ضيق يوم الثلاثاء مع شح أنباء إيجابية تحفز على الشراء، لكن سهم مجموعة جي.إف.إتش المالية واصل صعوده في بورصة دبي بعد الكشف عن تفاصيل متعلقة بإستراتيجيتها.

وعلى عكس الأيام الماضية، ظل المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا في معظم الجلسة، ليغلق على ارتفاع بنسبة 0.3 بالمئة، في دلالة على انحسار تأثير الحملة على الفساد في المملكة، والتي أقلقت المستثمرين، جاء ذالك وفقاً لما نشرته وكالة أنباء رويترز.

ومنذ بداية الأسبوع الماضي، كانت السوق تنخفض في معظم الجلسة قبل أن تتعافى قرب نهاية التعاملات مع قيام صناديق مرتبطة بالحكومة بشراء أسهم، في تدخل متعمد لدعم السوق وتفادي حدوث ذعر.

وارتفع سهم اللجين (ألكو)، التي تستثمر في البتروكيماويات، 2.9 في المئة بعدما هوى 9.7 بالمئة في أكثف تداول له هذا العام يوم الإثنين مع استئناف تداوله بعد تعليق تداوله منذ أغسطس، بسبب تأجيل الإعلان عن النتائج المالية.

وقفز سهم كيميائيات الميثانول (كيمانول) بالحد الأقصى اليومي البال عشرة بالمئة في أكثف تداول له منذ أوائل 2015.

ولم يشهد سهما المملكة القابضة ومجموعة الطيار للسفر، المرتبطان برجلي أعمال بارزين محتجزين في إطار الحملة على الفساد، تحركات تذكر مع انخفاض حجم التداول فيهما، وهو ما يشير إلى أن المستثمرين توقفوا عن بيعهما بفعل القلق على مستقبل الشركتين.

وزاد مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة مع صعود سهم مجموعة جي.إف.إتش المالية 4.6 في المئة، وكان الأكثر تداولا في البورصة.

وارتفع سهم دبي للاستثمار 4.2 بالمئة في تداول مكثف غير معتاد.

لكن سهم أمانات، التي تستثمر في الرعاية الصحية والتعليم، هبط 2.4 في المئة بعدما قال بنك قطر الأول إن إحدى وحداته باعت حصتها في أمانات مقابل 150 مليون درهم (40.8 مليون دولار).

وأغلق سهم الاتحاد العقارية مستقرا بعدما سجلت الشركة خسارة في الربع الثالث من العام بلغت 45 مليون درهم (12.3 مليون دولار) مقابل ربح قدره 32.2 مليون درهم قبل عام، وعزت الشركة الخسارة بشكل رئيسي إلى تقليص حجم أعمال ثيرمو التابعة لها التي تنشط في أعمال المقاولات.

وزاد مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة، لكن سهم ازدان العقارية تراجع 2.3 في المئة بعدما خفضت ستاندرد آند بورز التصنيف الإئتماني للشركة درجتين إلى BB، وهو تصنيف في نطاق عالي المخاطر، مع نظرة مستقبلية سلبية.

وتضررت الشركة جراء هبوط سوق العقارات في قطر، بسبب العقوبات التي فرضتها دول عربية على الدوحة، وهوت أسهمها 48 بالمئة منذ بداية العام.

ولم تشهد البورصة المصرية، تحركات تذكر حيث أغلق مؤشرها الرئيسي مرتفعاً 0.07 في المئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 6979 نقطة.

دبي.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 3489 نقطة.

أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 4366 نقطة.

قطر.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 7874 نقطة.

مصر.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 14133 نقطة.

الكويت.. انخفض المؤشر 0.01 في المئة إلى 6250 نقطة.

البحرين.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1260 نقطة.

سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 5115 نقطة.

التعليقات