معلقا: "إنهما أصدقائي".. ترامب لا يعارض التبادل التجارى بين فرنسا وألمانيا وإيران

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأحد، أن لا اعتراض لديه على أن تستمر فرنسا وألمانيا في مبادلاتهما التجارية مع إيران، رغم رفضه الإقرار بالتزام طهران بالاتفاق النووي.

وأوضح في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "قلت لهم استمروا في كسب المال.. لا تقلقوا.. واصلوا جني الأموال".

وأضاف ترامب، "إنهما أصدقائي.. أنا على وفاق معهما سواء كان إيمانويل أو أنغيلا".

وتابع، "حين تشتري إيران أشياء من ألمانيا وفرنسا بقيمة مليارات الدولارات وحتى من عندنا، فهم سيشترون طائرات بوينغ.. لا أدري مصير هذا العقد، حين يشترون أشياء تتعقد الأمور بعض الشيء"، قبل ان يؤكد "قلت لهم، استمروا في جني الأموال.. لا تقلقوا، نحن لا نحتاجكم بهذا الشأن".

ورفض الرئيس الأميركي في أكتوبر 2017، الاقرار بالتزام إيران بالاتفاق النووي ودعا إلى تشديده من قبل الكونغرس، كما هدد بالانسحاب منه إذا لم تتم الاستجابة لطلباته.

لكن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، قال للصحافيين خلال زيارته الرياض، أن الولايات المتحدة "تأمل" من الشركات والبلدان الأوروبية أن "تنضم الى الولايات المتحدة عندما نحدد هيكلية للعقوبات".

وأضاف، "هؤلاء الذين يتعاملون تجاريا مع الحرس الثوري الإيراني، أي من كياناتهم سواء الشركات الأوروبية أو شركات أخرى حول العالم، فإنهم حقا يقومون بمخاطرة كبيرة".

وقال تيلرسون، في مقابلة مع وول ستريت جورنال الجمعة، "كان الرئيس واضحاً حول أن لا نية له للتدخل في العقود بين الأوروبيين وإيران".

وفي المقابل، أكد الاتحاد الأوروبي تصميمه الإبقاء على الاتفاق مع إيران.

وتعتبر عدة عواصم، أن هذا الاتفاق التاريخي أساسي لإقناع كوريا الشمالية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي.

التعليقات