منظمة العفو الدولية توثق العنف ضد أقلية الروهينجا في ميانمار

وثقت منظمة العفو الدولية في آخر تقرير لها، العنف ضد أقلية الروهينجا في ميانمار. وفقا لـ"د ب أ"

وتحدثت المنظمة عن معاناة الأقلية المسلمة في التقرير الذي حمل عنوان "انتهى العالم الخاص بي".

وقالت المنظمة في التقرير الذي ينشر غدا الأربعاء إن قوات الأمن في ميانمار تواصل حملة العنف ضد الروهينجا، "تلك الحملة التي تجبر مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال على النزوح" حسبما أوضحت أنيكا بيشر، الخبيرة في الشؤون الآسيوية لدى منظمة العفو الدولية في برلين.

وأشارت الخبيرة إلى أن التقرير الجديد يوثق "عددا كبيرا من الجرائم ضد الإنسانية مثل أعمال القتل والتهجير والترحيل والتعذيب وجرائم الاغتصاب والعنف الجنسي".

وقالت بيكر إن المنظمة تطالب الحكومة في ميانمار بالسماح لبعثة الأمم المتحدة وغيرها من المراقبين بدخول ولاية أراكان (راخين) بلا أي قيود.

وشددت المنظمة في تقريرها على ضرورة أن يعمل القائد الأعلى للقوات المسلحة في ميانمار مين اونج هلينج على عدم حدوث المزيد من الفظائع في الإقليم.

وقال جيش ميانمار إنه قام بـ "عمليات إخلاء" عقب هجوم شنته مليشيا تابعة للروهينجا في الخامس والعشرين من أغسطس الماضي على موقع تابع للجيش والشرطة.

ومنذ ذلك الحين فر وفقا لبيانات الأمم المتحدة أكثر من 580 ألف من أقلية الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة.

التعليقات